تشيلسي بطل العالم من جديد.. ثلاثية نظيفة تكتب نهاية حزينة لباريس.
نجح نادي تشيلسي الإنجليزي في تحقيق فوز كبير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت وسط حضور جماهيري كبير وتغطية إعلامية واسعة. دخل الفريق اللندني المباراة بعزيمة واضحة على التتويج، وتمكن منذ البداية من فرض إيقاعه على أرضية الملعب من خلال الضغط العالي والتنظيم الدفاعي المحكم.
الشوط الأول كان مثاليًا بالنسبة لتشيلسي، حيث افتتح كول بالمر باب التسجيل بعد تمريرة عرضية استغل فيها خطأ في التغطية من دفاع باريس، ليضع الكرة في الزاوية البعيدة بطريقة مميزة. لم تمضِ سوى دقائق حتى عاد اللاعب نفسه ليضيف الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع، تجاوز من خلاله أحد مدافعي باريس وسدد كرة قوية لم يتمكن الحارس من صدها.
الهدف الثالث جاء قبل نهاية الشوط الأول عبر هجمة سريعة بدأها كول بالمر أيضًا، حيث مرر كرة دقيقة إلى زميله جوانو بيدرو الذي راوغ الحارس ووضع الكرة في الشباك بثقة كبيرة. هذا الهدف أنهى آمال الفريق الفرنسي في العودة، خاصة مع تراجع الروح الجماعية لديهم وغياب الفعالية الهجومية.
في الشوط الثاني حاول باريس تقليص الفارق، لكن محاولاته افتقدت للتركيز والفعالية، في ظل تماسك دفاع تشيلسي وتألق الحارس الإسباني روبرت سانشيز الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة. ومع مرور الوقت، ازدادت توتر الأعصاب في صفوف الفريق الفرنسي، وهو ما أدى إلى طرد أحد لاعبي باريس في الدقائق الأخيرة بعد تدخل عنيف وغير مبرر.
بهذا الفوز، توج نادي تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه، وأكد أنه ما زال من بين الكبار في الساحة الأوروبية والعالمية. وقد لفت كول بالمر الأنظار بأدائه المبهر، حيث سجل هدفين وصنع الهدف الثالث، مما جعله النجم الأول دون منازع في هذه الليلة التاريخية لعشاق البلوز.